يشكل برنامج «فارس المحتوى» استجابة عملية لتحديات ملحّة يواجهها المحتوى العربي وصنّاعه، أبرزها اقتصار حصة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت العالمية على نسبة 1%، ومحدودية إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج الإجمالي العربي بنسبة 4% فقط، مقابل 22% للمعدل العالمي، مع تراجع نسب التسويق عن طريق المؤثرين عربياً، مقابل تضاعفها عالمياً كل عام بقيمة بلغت 15 مليار دولار هذا العام. وتشير إحصاءات نشرها المنتدى الاقتصادي العالمي، ضمن تقرير مستقبل الوظائف عام 2018، إلى أن 42% من الوظائف حول العالم ستعتمد على شكل من أشكال الحلول الرقمية في عام 2022.
حقق برنامج «فارس المحتوى» نمواً بنسبة 482%، وزاد عدد المتابعين الإجمالي إلى 2.2 مليون متابع خلال أقل من عام، فيما انتقل عدد من خريجي الدفعة الأولى، مثل صانعة المحتوى الإماراتية ميثاء محمد، إلى التفرّغ لصناعة المحتوى بدوام كامل واختيار مسار مهني إبداعي مستقل.